Saturday, May 28, 2011

Syria: Outrage over killing of a child!



27 May 2011

Arabawy.org

Egypt's 'Second Day of Rage': A new phase in Revolution

More than a Million people demonstrated in Cairo, Alexandria and around the country to place a number of democratic demands on the ruling Supreme Council of the Armed forces. A week long slander campaign and a decision by the Muslim Brotherhood to boycott the demonstrations did not stop the rallies.Protesters called for an end to military trials of protesters and a new constitution and a minimum wage for workers.




 http://www.almasryalyoum.com/en/node/453552

Thursday, May 26, 2011

All Out Tomorrow: Tell the Council what we want!



In the face of a campaign of slander and lies, we will be in Tahrir and other squares around the country to hold a peaceful protest tomorrow 27 May 2011.


We will tell the ruling Supreme Council of the Armed Forces what we want:

End Military trials!
We want a Living Minimum Wage!
Serious trials for Mubarak and his cronies!


Demonstrators chant against Military Trials in Tahrir Square


Al Masry Al-Youm covers controversy around mobilization 

26 May 2011

http://www.almasryalyoum.com/en/node/452243

Tuesday, May 24, 2011

Egyptian Soccer Fans Stick it to Police and Army Generals!

The highly organized Ultras White Knights fans of the Second most popular soccer club in Egypt, Zamalek, played a key role in the January uprising against the Mubarak regime and sacrificed a number of martyrs. Since the resumption of the Egyptian Premiere League  over a month ago, Soccer fans have mixed rooting for their teams with expressions of support for the revolution in Egypt and across the Arab world.


Video 1:

Zamalek fans at a recent game haunt police officers with a special song!

We did not forget Tahrir, dirty bastards
The revolution was a disaster for you guys.
There is no one for us to complain to 
because our officers are bunch of pimps.
We gave you a lick
that you will never forget!

مش ناسيين التحرير يا ولاد الوسخة
دي الثورة كانت بالنسبة ليكوا نكسة
هنروح و نقول لمين .. ظباط معرصيـن
أخدتوا علقة مخدتوهاش في سنين



Video 2:

The Ultras White Knights demonstrate against all military trials including those of soccer fans in Tahrir square on 20 May!


Military Council,
you talk of justice
but our brothers in jail
are innocent!

ألتراس الزمالك ينددون بالمحاكمات العسكرية




Source: Arabawy.org

Monday, May 23, 2011

Tahrir in Madrid!

 Puerto Del Sol

23 May 2011

Socialist Worker (USA)

http://socialistworker.org/2011/05/23/signs-of-a-spanish-spring

من مؤتمر أيام اشتراكية: ثورتنا مستمرة

 ندوة إعلامنا وإعلامهم



الاعلام خاضع دوما لسيطرة راس المال، ربما تحكمه معايير مهنية لكن سقفه في النهاية تحدده سياسات المؤسسة التي توجهها مصادر التمويل أو الاعلانات، فالجزيرة غطت الثورة المصرية والتونسية بجدارةن لكنها قامت بموقف طائفي في تغطيتها للثورة في البحرين....بينما كنا نعود للعالم اليوم في تغطية ثورة البحرين، حيث ان العالم اليوم الشيعية كانت مهتمة.




المعايير المهنية قد تمنع دون إخفاء أخبار، ولكن العبرة تكون بكيفية صياغة الخبر وترتيبه، وتقديمه، ودرجة الالحاح عليه، كذلك اختيار المتحدثين في البرامج وكيفية إدارة الحوار.

القنوات المستقلة:
انكشف زيف الادعاء بأنها مستقلة حق، أنها مرتبطة بمصالح راسماليين كبار، من أجل استخدامها لترويج افكار من مصلحتهم ترويجها واستخدامها كأداة للضغط على النظام ايا كانن وهي ايضا غطاء للممارسات الفاسدة.
اتضح ذلك في الهجوم على الاضرابات الفئوية لأنها تهدد مصالح اصحاب القنوات من رجال الاعمال. علاوة على الاعلانات، فوالبرنامج القادر على جذب الإعلانات فإنه يكون مفضل لدى القناة، ويكون مقدم البرنامج أيضا مفضلا، وليس بسبب مضمون البرنامج. بينما المشاهد لا يمثل اي اهمية لدى سياسة القناة
اذا قلنا أن الاعلام يسيطر عليه راس المال، فما هو الجمهو ر المستهدف، إنه الجمهور القادر على استهلاك ما يتم الإعلان عنه، وهو جمهور المسلسلات والتوك شو-الذي يشاهد ثم يعلق ويثرثر حول تفاصيل البرامج، دون ان يترجم ذلك لفعل على الارض، اما باقي الجمهور الذين تأخذهم لقمة العيش ساعات النهار فغيرمستهدفين، لو سألنا المواطن العادي عن يسري فودة فلن يعرف،
هناك معارك وهمية يتم تصديرها لنا...مثل معركة الاستفتاء... بينما هناك من لم يكن يدري عن سبب الاستفتاء، ومغزى التصويت بنعم او لا، كذلك الدولة الدينية والمدنية، الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية ام الرئاسية قبل البرلمانية؟.
ان الاعلام يعبر عن اجندة ملاك القنوات..
سا ئق تاكسي قال في حوار: ايام عبدالناصر كنت فقير وظللت فقيرا...وايام السادات ثم مبارك كنت فقيرا وظللت فقيران والآن سأظل فقيرا...
سقف المادة الاعلامية:
يحدد سقف المادة عدة معايير اساسية، مثل مصالح الطبقة، فلن تتبنى القنوات والصحف اي إضراب. ولكن قد يفرض عليهم ذلك بقوة الحدث والاعلا م البديل، علاوة على المصالح المباشرة للمالك، فتم ووجود سقف مرتفع ايضا يشكل خطورة، لأن هناك من يرفعون لسقف، لكن في لنهاية يقفون عند نقطة لإجبار الجمهور للوقوف عندها، مثل الترويج لمقولة المجلس العسكري خط أحمر حتى يتبناها الجميع دون فهم او مناقشة.

بلال فضل كمثال، عندما يقول المجلس العسكري خط أحمر، كذلك الجزيرة إذ تروج لنعم للتعديلات لأنها وضعت ارضية تجعلها مقبولة ومؤثرة
المصالح تتحدد بالترغيب والترهيب، عندما يصدر المجلس العسكري بيان ترهيب للاعلام بتطبيق المادة 13، التي تمثل قانون استثنائي لحرية الاعلام
اعلام بديل:
واعني به ، ليس اعلام بديل شكلا عن لاعلام التقليدي، بل اعلام بديل في جوه مادته وإدارته، نحن ننتجه ونحن نستهلكه
نحن نموله ونحن نوزعه، دون سيطرة رأس المال

حسام الحملاوي:
ثورة يناير تم وصفها من ضمن ماوصفت به: ثورة شباب ثورة فيس بوك ثورة تويتر...ونذكر لجرافيتي نشكر شباب فيس بوك، وهو في ظل اهتمام وتسليط ضوء على المدونين..ولكن هناك اسئلة تستحق الطرح..
-هناك 85مليون مصري، عدد من لديهم القدرة على دخول الانترنت...23مليون(2000م كانوا 450الف)
عدد من يملكون خطوط موبايلات(60:80% من المصريين)، وعامة هي نسبة قليلة ، كما ان النظام قطع الانترنت والاتصات، ورغم ذلك الثورة استمرت، عدد ضخم من العمال لم يكن لهم علاقة او ليس لهم علاقة قوية بالانترنت، ولكن هل الاعلام لم يكن له دور...من الخطأ ان نقول ذلك.
نحن نؤرخ لظهور مجتمع المدونين إلى 2004، وكانوا 30 مدونة، زادت لـ150 وكانت معظمها شخصية، وبعد 25مايو 2005، عندما شنت الشرطة والبلطجية هجوم بلطجية وتحرش بالنساء، حين بدأ المدنين ينشروا الاخبار والصور ونشروا دعوة للصحافة الشعبية، زاد عدد المدونات إلى بضع آلاف. لكن لم يكن مطروح استخدام الانترنت لتنظيم مظاهرات، حيث ان معظم المدونيني اما مناضلين مستقلين أو منظمين لكنهم مناضلي شوارع وليس انترنت. وكان من ابرز المدونين..محمد خالد ووائل عباس الذين نشروا كليبات التعذيب. المحطة الثانية تغطية حادثة السعار الجنسي.
6ابريل 2008:
تم تضخيم ماحدث في 6ابريل لتضخيم دور الانترنت ودور "الشباب". في الواقع ان الاضراب معلن من المحلة لمطالب خاصة بالمصنع ومطالب عامة للحد الأدنى للأجور. وقد توجه اعمال لبعض القوى لدعم الإضراب، لكن تلك قامتى بالإعلان عن "إضراب عام" في الحققة أدى ذلك بنتيجة سلبيه على اضراب المحلة نفسه.. فماحدث: لم يحدث إضراب عام.. ففي المحلة لم يحدث إضراب لقيام الامن بإجهاض الإضراب واعتقال المناضلين، ولم يكن هناك اضراب في المرافق الاساسية، ولكن بعض المصانع والقطاعات حدث بها قطاعات لوجود نشاط فعلي بها، كذلك الجامعات التي حركها نشطاء مسيسين. انتفاضة المحلة تم غرجاع الفضل فيها للفيس بوك ايضا
حاليا كل جريدة لديها مسئول لمتابعة الفيس بوك، فنشأ الوهم ان الفيس بوك قادر عل تعبئة وحشد الجماهير، لكننا ننسى ان هناك دعوات لإضراب عام في أكثر من مرة ولم يستجب لها أحد حتى ان بعضها أعلن في يوم عطلة..
25يناير2011،
صحيح انه كانت هناك دعوة واسعة على الفيس بوك ، لكن انا صحفي لدي علاقات بعمال في اكر من موقع
قوتنا ترجع إلى استجابة الصحافة الرسمية للمدونات، وكان عدد الزيارات على مدونتي قبل الثورة(150- 1500)يوميا ثم صعد بعد الثورة (2000-11000) زيارة. والاعلام الرسمي السائد يزال سائد. بالإضافة إلى ماحدث خلال قطع الانترنت.
هناك حالة "زواج" عرفي بين الاعلام السائد والاعلام البديل حاليا
اطرح مثالا للإعلام البديل، في مركز الدراسات الاشتراكية لدينا جريدة الاشتراكي نقوم بكتابته وطباعته وتوزيعه وغير مرتبطين باي تمويل او إعلانات.

مداخلة: ياسر علوان
يقول نعوم تشومسكي. الاعلام اليد اليسرى للحكومة
الجملة الثانية: "اكثر قرار سياسي يمكن اتخاذه..هو لأي جهة يمكن ان توجه عيون الناس
ما تستطيع ان تريه للناس يويما هو سياسي
واتقن عمل سياسي ان تري للناس انه لا جديد يوميا تحت الشمس"
الصورة: استخدام الصورة والتعامل معها كسلعة وليست صناعة واقع جديد ان تصنعه، فهذا غير مجدي
وارى ان الشطاء مقصرين في ذلك
-جيمي طالب حزب العمال الاشتراكي
اركز على اهمية وجود صحيفة ثورية مطبوعة بجانب اانترنت، سمعنا الكلام نفسه في انجلترا انها ثورة انترنت
فقالوا لماذا تحتاجون لصحيفة مطبوعة...؟ لكن تجربة قراءة الاخبار من خلال جريدة مختلفة عن قراء مقال على الانترنت وانت وحيد في بيتك. قراءة جريدة... تجربة اجتماعية فانت تقرأ المقال وتناقشه ، وعندما تبيع جريدة ومناقشاتك واقناعهم بشراءها، فشراء الجريدة هو التزام نحو الافكار وليس مثل الاستجابة لانترنت. الحكومات عندما تريد قطع الانترنت تقطعها..لكن الشبكات التفاعلية الحقيقية لن تستطيع قطعها. نشر جريدة ثورية هي الأداة الضرورية لبناء الحركات والاحزاب الثورية.
نديم فتيح: اقوم بعمل فيلم تسجيلي عن الثورة، والمتحدين تكلموا عن وسائل الاعلام، ل كنكم لم تتكلموا عن الفن والاعلام
كان هناك الملايين من الاميين...لا يعرفون القراءة وهنا دور الفن، فالفن يساعد على نقل المعلومات لذلك فإن الفن المسموع والمرئي مهم جدا خاصة بعد الثورة، احب ان ارى موسيقى في الشارع تجمع الناس حولهم وندوات شعر ، الجرافيتي مهم جدا في خلق جو من التوعية، لكن صورة لا تعبر عن التغيير قد تؤدي إلى التغيير وانا احاول القيام بدور بسيط في هذا الهدف
-احمد نور:
في 10فبراير..بعد لخطاب الاخير توجه المتظاهرون لماسبيرو فوجدنا حشد مهول لقوات مستعدة لإطلاق النار، وهناك مخرج إيطالي يصف التلفزيون بانه آداة من أدوات السيطرة.. كيف نكسر ذلك حتى دون الانتصار في مواجهة مباشرة على العسكر
احمد حسن:
المشكلة لا تتعلق فقط بالجانب التقني فقط، هناك محاولة لتسييد صورة معينة عن الثورة، ثورة شباب وثورة فيس بوك لتجريدها من الجانب الاجتماعي ومن الجانب الايديولوجي السياسي، حتى يتكلم اوباما انه يتمنى أن يرى وائل غنيم رئيس مصر. هناك قصدية في طرح ذلك، فجمهور الاحياء الشعبية خرج للرد على قمع الدولة فخرج وكسر جهاز الدولة القمعي، وظيفة الشعار واللافتة يكون مركزيا في خضم الانتفاضة
-مجدي حسني:
الجيش يحكمنا واهم عصر فيه اسماعيل عتمان المسئول ع الشئون المعنوية وراءه عمر سليمان يقومون بتمهيد الجو عن طريق الاعلام، فاول طلقه ضربها الجيش يوم 28يناير امام التلفزيون، وتحول الخطاب من حماية الثورة إلى "لقد نفذ صبرنا"

دينا سمك:
-ان يكون عندنا يقين من اننا نخلق اعلامنا البديل وانه جزء اساسي وسلاح في ايدينا، ان كان لدينا القدرة على بيع الجريدة التي تنتجها بنفسك ستكسر عندهم الانصياع للاعلام الرسمي
-هناك فن للسوق القائم على العرض والطلب..وفن بديل منحاز للجمهور ولا يجد فرصة فيجب ان ندعمه ونموله ليعبر عنا نحن
في فنزويلا الاعلام بديل قام بدور قوي جدا.. وجاء شافيز الذي تبنى الاعلام البديل..حتى تحول الى دكاكين تابعة لشافيز... وهي مشكلة كبيرة، وعندما ابلغت الدعوة للتظاهر لمكت الجزيرة لا مني مدير المكتب قبل اغلاقه ان الامر غير مهني وفهمت اللامر عندما اتهمنا المجلس بالتحريض. ولآن الاعلام لم يظهر الا شباب الطبقة الوسطى فترسخ عند الناس ان هؤلاء من قاموا بالثورة.


الحملاوي
في ثورة 1917: كان من استراتجيات البلاشفة هو تصدير الثورة، وكان جزء من التحريض جريدة 8صفحات مصورة فقط. مثلا: صورة لجنود الجيش الاحمر يطيحون بالقيصر وتحتها جملة قصيرة
الرسائل البصرية التي نستطيع تصديرها للناس
الفن الاسلامي في العصر الاموي والعباسي.. كان لديهم خوف من الفراغ
عندي ايضا هذا
فالقاهرة قبيحة معماريا... واتمنى ان تعود فن الشوراع في القاهرة
فقد تم احياؤه في الاسكندرية وبورسعيد

-خطوات عملية لإعلام بديل:
-هناك انتفاضة داخل المؤسسات الصحفية
في الجمهورية وروزا اليوسف...و لاتزال قائمة ضد القيادات الفاسدة فهم يعترضون ليس على ظروف عملهم بل على سياسات التحرير

مؤتمر أيام أشتراكية: من يقود الثورة المضادة

عايدة سيف الدولة

من مؤتمر أيام اشتراكية: ثورتنا مستمرة


ندوة الثورة ومنظمات النضال العمالي:

حزب العمال والنقابات المستقلة

علي فتوح:
تحدث عن سبب تأسيس النقابات المستقلة، قائلا ان ما تعرض له العمال من ظلم ولعدم وجود نقابة حقيقية تحميهم وتدافع عن حقوقهم، حيث كان اتحاد العمال يحمي حقوق أصحاب العمل
..وفي أغسطس 2009هنا في نقابة الصحفيين أعلنت بين العمال بدء النضال من أجل تأسيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، من أجل الدفاع عن حقوق العمال والتصدي لظلم مجلس الإدارة الحالي واي مجلس إدارة قادم. وهانحن بعد نضال ثلاث سنوات نعلن النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، بجهد لعمال أنفسهم وليس بفضل أحد.
لقد عانى عمال الهيئة من ظروف شديدة السوء ربما اكثر من غيرهم حيث يتعرضون يوميا للتلوث، ومضايقات شرطة المرور. فعامل النقل العم يبدأ يومه حقيقة من الثالثة فجرا كي يلحق سيارة الدورة ويصل للجراج ويبدأ العمل في توصيل المواطنين في السادسة. وذلك دون اية بدلات ولا مكفئات.

لقد نجحت النقابة في تحقيق بعض مطالب العمال وستظل تناضل من أجل الحصول على حقوقهم.
لقد كان المسئولين وبعض السياسيين يدعون أن العمال ليس لديهم اي وعي سياسي أو قدرة على الفعل. ولكننا وبإضراب عام لمدة ثلاثة ايام، في القاهرة الكبرى كلها، قسمنا ظهر مبارك بعد أن ظل معاندا أمام الثورة الشعبية التي شارك فيها العمال من اليوم الأول.
ونحن نسعى لتحقيق مطلب كل العاملين بأجر وهو الحد الأدنى للأجور.
علي ناجي-المصرية للادوية-حزب العمال:
أن تشعل شمعة خير من ان تلعن الظلام...
عيد العمال يرجع الاحتفال به إلى القرن التاسع عشر تخليدا لنضال عمال ضحوا بدمائهم في سبيل قضيتهم.
أغلب الناس كان لديهم تخوف من مجرد فكرة الثورة على الفرعون. لكن الوحيدين الذين وقفوا ضد الجبروت وصرخوا بصوت عال هم العمال عندما وقفوا على سلالم نقابة الصحفيين وأمام مجلسي الشعب والشورى، وفي اضراب المحلة 2006..وفي انتفاضة المحلة 2008
نقاباتنا المستقلة تأتي كحق في ظل عدم وجود نقابة أو اتحاد عمال يدافع عن حقوق العمال، فكان لا بد ان نأخذ مبادراتنا حتى خرجت النقابات للنور
لكن اتحاد العمال الاصفر يسعى حاليا لاستيعاب النقابات المستقلة والسيطرة عليها بعد ان وقفت ضده واثبتت نفسها، وهو يفعل ذلك بزعم الحفاظ على مصلحة العمال ووحدتهم . كيف ذلك ووزيرة القوى العاملة ورئيس الاتحاد العام مدانين بالتدبير والتحريض على جمع البلطجية يوم معركة الجمل الشهيرة
ودائما كان دور النقابات الحكوية هو كيف تتحايل على العاملين لتجمع منهم الاموال وكيف تتحايل عليهم حين يأتي موعد دفع حقوق العملال. ولكن هل تستطيع النقابات الحفاظ على مكتسبات العمال بينما يمكن لقرار سياسي ان يلغي كل ما اكتسبوه.
لذلك يجب ان يكون للعمال راية سياسية تحمي موقفهم. وحزب العمال هو ما يستطيع من خلاله العمال الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على ما حققوه من مكتسبات وعلى رأسها النقابات المستقلة.
الخصخصة: يستكمل علي ناجي.
لقد باعوا كل شيء له قيمه باعوا الشركات الرابحة.. ولم يقف أمامهم أحد. لكن كل من شاركوا في الثورة ضد الفقر والقهر والاستغلال كانوا من العاملين بأجر. كسروا الحجارة ووقفوا ضد البلطجية.
ثم يخترعون قانون الأحزاب الذي يزعم منع تأسيس أحزاب على اساس طبقي أو فئوي. وهم يفعلون ذلك بزعم حماية الثورة.. بينما هم أنفسهم كانوا يضغطون بكل الوسائل لقمع الثورة في كل مراحلها.
إن الديمقراطية دون عدالة اجتماعية لا تساوي شيء. وحزب العمال لا يقتصر برنامجه على مطالب عمالية فقط بل هو برنامج متكامل يتناول قضايا الديمقراطية والقضية الوطنية والقومية إلى جانب المطالب الاقتصادية والاجتماعية.

هيثم محمدين:
اعود للوراء عندما كنت اشارك في معركة التغيير 2005-2006 ضد التمديد والتوريث
وبعد معركة القضاه وفشل معركة التغيير عاد الناس لبيوتهم معتقدين ان الأمر قد انتهى وأن التوريث قادم لا محالة. حتى جاء إضراب غزل المحلة 2006 وشارك فيه 27الف عامل
وكانت انتفاضة المحلة 2008 هي اول شرارة حقيقية لتحرك شعبي عفوي ضد الديكتاتور وهناك تم إسقاط وتحطيم أو صورة لكبارك.
ومن يتهم العمال بالسعي وراء تحقيق مطالب فئوية أو شخصية فإن العمال عندما واجهوا الأمن لمركزي قاموا بعمل سياسي من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.
وفي الميدان تعرفت على عمال من كل مواقع مصر.. ولكن طبعا لا يكتب العامل على صدره لا فته تقول انه عامل. لكن الأثر العملي الذي يغفله الاعلام هو إضرابات الاسمنت والاسمدة والسكة الحديد وقناة السويس التي حسمت الموقف لصالح الثورة.
وقد عمل النظام في البداية على اغلاق المصانع مستهدفا شل الحركة لكن العمال اصروا على النضال في الميدان، وعندما حاول اعادة العمل من أجل شحن العمال في اوتوبيسات كما اعتادوا لتأييد مبارك لكن العمال رفضوا الانصياع ولم يملك مجاور سوى استئجار البلطجية
ولكن بعد التنحي عاد النظام لسياساته نفسها. مستخدما الصحفيين المأجورين، ومستعينا بتحالفه غير المعلن مع الإسلاميين ليتهموا العمال بالتخريب ووقف عجلة الانتاج. ثم بقانون تجريم الاضرابات والاعتصامات، التي ظلت رغم كل شيء وجعلت من القانون حبر على ورق.
ولولا ذلك لعاد نفس الفاسدين في زي جديد ليستولوا على البرلمان ويسنوا تشريعات ويوافقوا على قرارات تخدم مصالح الكبار وضد مصالح الشعب.
معركة العمال هي النقابات المستقلة وإسقاط اتحاد مجاور وامثاله، وتى اعلان الوزير الجديد الاعتراف بالنقابات المستقلة لا يعني شيئا فالعمال فرضوا شرعيتهم بقوة نضالهم بالفعل دون الحاجة لقرار.
وحاليا تدور حوارات حول نسبة 50%عمال وفلاحين، ولكن هل كانوا يحترمون تلك النسبة ويسمحون لعمال وفلاحين حقيقيين بالترشح، ثم كيف يرشح العامل او الفلاح نفسه وهو ممنوع من تكوين حزب سياسي يعبر عنه؟.

Dear Friends!

We apologize for taking some time off. But, it was well worth it. We attended and are happy to report back from "Socialist Days", a conference organized by the Revolutionary Socialist Organization in Egypt between May 12 and May 17.
Several hundred activists, workers and students as well as revolutionaries from Tunisia, Algeria, the US and Europe attended workshops in Cairo and Alexandria on many theoretical and practical issues concerning the Egyptian and Arab revolutions.
We will publish videos and excerpts from the conference in the days to come. And we will also continue to keep our readers on top of the most recent developments in Yemen, Syria and elsewhere in the Arab world.

Thank You!

The Editors.