Monday, May 23, 2011

من مؤتمر أيام اشتراكية: ثورتنا مستمرة


ندوة الثورة ومنظمات النضال العمالي:

حزب العمال والنقابات المستقلة

علي فتوح:
تحدث عن سبب تأسيس النقابات المستقلة، قائلا ان ما تعرض له العمال من ظلم ولعدم وجود نقابة حقيقية تحميهم وتدافع عن حقوقهم، حيث كان اتحاد العمال يحمي حقوق أصحاب العمل
..وفي أغسطس 2009هنا في نقابة الصحفيين أعلنت بين العمال بدء النضال من أجل تأسيس النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، من أجل الدفاع عن حقوق العمال والتصدي لظلم مجلس الإدارة الحالي واي مجلس إدارة قادم. وهانحن بعد نضال ثلاث سنوات نعلن النقابة المستقلة للعاملين بهيئة النقل العام، بجهد لعمال أنفسهم وليس بفضل أحد.
لقد عانى عمال الهيئة من ظروف شديدة السوء ربما اكثر من غيرهم حيث يتعرضون يوميا للتلوث، ومضايقات شرطة المرور. فعامل النقل العم يبدأ يومه حقيقة من الثالثة فجرا كي يلحق سيارة الدورة ويصل للجراج ويبدأ العمل في توصيل المواطنين في السادسة. وذلك دون اية بدلات ولا مكفئات.

لقد نجحت النقابة في تحقيق بعض مطالب العمال وستظل تناضل من أجل الحصول على حقوقهم.
لقد كان المسئولين وبعض السياسيين يدعون أن العمال ليس لديهم اي وعي سياسي أو قدرة على الفعل. ولكننا وبإضراب عام لمدة ثلاثة ايام، في القاهرة الكبرى كلها، قسمنا ظهر مبارك بعد أن ظل معاندا أمام الثورة الشعبية التي شارك فيها العمال من اليوم الأول.
ونحن نسعى لتحقيق مطلب كل العاملين بأجر وهو الحد الأدنى للأجور.
علي ناجي-المصرية للادوية-حزب العمال:
أن تشعل شمعة خير من ان تلعن الظلام...
عيد العمال يرجع الاحتفال به إلى القرن التاسع عشر تخليدا لنضال عمال ضحوا بدمائهم في سبيل قضيتهم.
أغلب الناس كان لديهم تخوف من مجرد فكرة الثورة على الفرعون. لكن الوحيدين الذين وقفوا ضد الجبروت وصرخوا بصوت عال هم العمال عندما وقفوا على سلالم نقابة الصحفيين وأمام مجلسي الشعب والشورى، وفي اضراب المحلة 2006..وفي انتفاضة المحلة 2008
نقاباتنا المستقلة تأتي كحق في ظل عدم وجود نقابة أو اتحاد عمال يدافع عن حقوق العمال، فكان لا بد ان نأخذ مبادراتنا حتى خرجت النقابات للنور
لكن اتحاد العمال الاصفر يسعى حاليا لاستيعاب النقابات المستقلة والسيطرة عليها بعد ان وقفت ضده واثبتت نفسها، وهو يفعل ذلك بزعم الحفاظ على مصلحة العمال ووحدتهم . كيف ذلك ووزيرة القوى العاملة ورئيس الاتحاد العام مدانين بالتدبير والتحريض على جمع البلطجية يوم معركة الجمل الشهيرة
ودائما كان دور النقابات الحكوية هو كيف تتحايل على العاملين لتجمع منهم الاموال وكيف تتحايل عليهم حين يأتي موعد دفع حقوق العملال. ولكن هل تستطيع النقابات الحفاظ على مكتسبات العمال بينما يمكن لقرار سياسي ان يلغي كل ما اكتسبوه.
لذلك يجب ان يكون للعمال راية سياسية تحمي موقفهم. وحزب العمال هو ما يستطيع من خلاله العمال الدفاع عن حقوقهم والحفاظ على ما حققوه من مكتسبات وعلى رأسها النقابات المستقلة.
الخصخصة: يستكمل علي ناجي.
لقد باعوا كل شيء له قيمه باعوا الشركات الرابحة.. ولم يقف أمامهم أحد. لكن كل من شاركوا في الثورة ضد الفقر والقهر والاستغلال كانوا من العاملين بأجر. كسروا الحجارة ووقفوا ضد البلطجية.
ثم يخترعون قانون الأحزاب الذي يزعم منع تأسيس أحزاب على اساس طبقي أو فئوي. وهم يفعلون ذلك بزعم حماية الثورة.. بينما هم أنفسهم كانوا يضغطون بكل الوسائل لقمع الثورة في كل مراحلها.
إن الديمقراطية دون عدالة اجتماعية لا تساوي شيء. وحزب العمال لا يقتصر برنامجه على مطالب عمالية فقط بل هو برنامج متكامل يتناول قضايا الديمقراطية والقضية الوطنية والقومية إلى جانب المطالب الاقتصادية والاجتماعية.

هيثم محمدين:
اعود للوراء عندما كنت اشارك في معركة التغيير 2005-2006 ضد التمديد والتوريث
وبعد معركة القضاه وفشل معركة التغيير عاد الناس لبيوتهم معتقدين ان الأمر قد انتهى وأن التوريث قادم لا محالة. حتى جاء إضراب غزل المحلة 2006 وشارك فيه 27الف عامل
وكانت انتفاضة المحلة 2008 هي اول شرارة حقيقية لتحرك شعبي عفوي ضد الديكتاتور وهناك تم إسقاط وتحطيم أو صورة لكبارك.
ومن يتهم العمال بالسعي وراء تحقيق مطالب فئوية أو شخصية فإن العمال عندما واجهوا الأمن لمركزي قاموا بعمل سياسي من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.
وفي الميدان تعرفت على عمال من كل مواقع مصر.. ولكن طبعا لا يكتب العامل على صدره لا فته تقول انه عامل. لكن الأثر العملي الذي يغفله الاعلام هو إضرابات الاسمنت والاسمدة والسكة الحديد وقناة السويس التي حسمت الموقف لصالح الثورة.
وقد عمل النظام في البداية على اغلاق المصانع مستهدفا شل الحركة لكن العمال اصروا على النضال في الميدان، وعندما حاول اعادة العمل من أجل شحن العمال في اوتوبيسات كما اعتادوا لتأييد مبارك لكن العمال رفضوا الانصياع ولم يملك مجاور سوى استئجار البلطجية
ولكن بعد التنحي عاد النظام لسياساته نفسها. مستخدما الصحفيين المأجورين، ومستعينا بتحالفه غير المعلن مع الإسلاميين ليتهموا العمال بالتخريب ووقف عجلة الانتاج. ثم بقانون تجريم الاضرابات والاعتصامات، التي ظلت رغم كل شيء وجعلت من القانون حبر على ورق.
ولولا ذلك لعاد نفس الفاسدين في زي جديد ليستولوا على البرلمان ويسنوا تشريعات ويوافقوا على قرارات تخدم مصالح الكبار وضد مصالح الشعب.
معركة العمال هي النقابات المستقلة وإسقاط اتحاد مجاور وامثاله، وتى اعلان الوزير الجديد الاعتراف بالنقابات المستقلة لا يعني شيئا فالعمال فرضوا شرعيتهم بقوة نضالهم بالفعل دون الحاجة لقرار.
وحاليا تدور حوارات حول نسبة 50%عمال وفلاحين، ولكن هل كانوا يحترمون تلك النسبة ويسمحون لعمال وفلاحين حقيقيين بالترشح، ثم كيف يرشح العامل او الفلاح نفسه وهو ممنوع من تكوين حزب سياسي يعبر عنه؟.

No comments:

Post a Comment