Sunday, May 15, 2011

الجيش المصري يحمي السفارة الأسرائيلية

 بيان الأشتراكيين الثوريون

16 May 2011

شرف والمجلس العسكري خلفاء مبارك

يسقط عملاء الصهاينة


في ذكرى النكبة:
 الجيش والشرطة يطلقون النيران الحية على المصريين لحماية سفارة الصهاينة

"بسقوط مبارك أعلنت إسرائيل أنها فقدت حليفا استراتيجيا في المنطقة، فهنيئا لإسرائيل حلفاؤها الجدد"
ذكر شهود عيان أن المظاهرة التي توجهت إلى سفارة العدو الصهيوني قد نجحت في اقتحام الكردون الأمني من ناحية شارع مراد مع كوبري الجامعة، والذي يقوم الجيش بحمايته بعدد من الآليات العسكرية منذ ثورة يناير.
ثم فوجيء المتظاهرون بأن الأمن المركزي يتقدم في صفوف لمهاجمة المتظاهرين الذي أصبحوا على بعد خطوات من المبنى الذي تحتل السفارة طابقين في أعلاه. كما تم إطلاق قنابل غاز بكثافة لدرجة يستشعرها الموجود في ميدان الجيزة. وتم إطلاق رصاص حي من جهات مختلفة وأدت لسقوط شهيدين على الأقل، وعدد كبير من الجرحى الذين حملتهم سيارات الإسعاف لأماكن غير معلومة، علاوة على وقوع مصابين داخل الكردون لم يتمكن المتظاهرون من إخراجهم.
المفجع أن شهود عيان قالوا إنه عندما تفرق المتظاهرون في الشوارع المحيطة بمكان السفارة، فوجئوا بحرس السفارة السعودية يطلقون النار عليهم مباشرة.
لقد انكشفت الأقنعة...ولم يعد من الممكن أن يتجاهل أحد الوجه القبيح للنظام
الشرطة التي تركت البلاد للفوضى المتعمدة، محاولة الضغط والابتزاز، بينما تُطلق حملات دعائية تحت مسمى الأمن والأمان، ها هي تعود بكل قوتها مقدمة "عربون صلح" للشعب المصري، مؤكدة أنها تريد العودة كما كانت.
الجيش الذي ظل يحرس سفارة الصهاينة، ويستقبل زيرهم عاموس جلعاد، يقوم بقمع المواطنين، في يوم نكبة فلسطين، على مرأى ومسمع من الكلاب الإسرائيليين الذي يشاهدون ما يحدث من مقر سفارتهم في الأعلى، وهم يتأكدون أن النظام يطبق تعليماتهم ويقتل شعبه.
وهو ما يأتي في سياق إثبات الولاء والطاعة للأمريكان والصهاينة، فلا ننسى زيارة سامي عنان للولايات المتحدة التي تزامنت مع اندلاع الثورة، ثم تأكيد المجلس العسكري عى أنه "يحترم كل المعاهدات"، واستمرار مد إسرائيل بالغاز، في حين يتقاتل المصريين عند منافذ الأنابيب. ويؤكد تواطؤ الجيش مع الاستعمار، تلك الزيارة العلنية لهيلاري كلينتون لمصر قبيل العدوان على ليبيا، التي جاءت لتؤكد للجميع ان الاستعمار لا يزال مسيطرا على الامر..وأن الطريق إلى قصر العروبة يمر عبر تل أبيب وواشنطن.
قضية فلسطين لم تعد إذن قضية مؤجلة ولم تعد مجرد قضية شعب "شقيق" يعاني الاحتلال وحسب، بل هي ايضا مشكلة خطر حقيقي يقف عند بوابة مصر، وقادر على السيطرة على مقدراتها، وقادر على الأمر والنهي لدرجة أن جيشها الذي لا يزال يتخذ شرعيته بين الجمهور بنصر أكتوبر1973، ثم بما يدعيه من حماية ثور يناير. هاهو يطلق النار على ثوار يناير أنفسهم ولصالح إسرائيل. وهو بذلك وبدون جدال يُسقط بنفسه شرعيته المزعومة.
بسقوط مبارك أعلنت إسرائيل أنها فقدت حليفا استراتيجيا في المنطقة، فهنيئا لإسرائيل حلفاؤها الجدد.. المجلس العسكري ودميته عصام شرف

يسقط النظام عميل الاستعمار

ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في فلسطين وفي مصر

الاشتراكيون الثوريون

No comments:

Post a Comment